علمت جريدة "العمق"، أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تجتمع في هذه اللحظات، بعد تعيين الملك محمد السادس لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، رئيسا للحكومة للمرة الثانية على التوالي. ومن المرتقب أن يكون ملف التحالفات، على رأس جدول أعمال الأمانة العامة للمصباح، حيث رجح محللون سياسيون، أن ينفتح حزب ابن كيران على مختلف الأحزاب السياسية لبحث إمكانية انضمامها للتحالف الحكومة، باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة. وفي علاقة بالموضوع ذاته، علمت جريدة "العمق"، أن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، يعقد بدوره في هذه الأثناء، اجتماعا لتدارس موقفه من إمكانية التحالف مع العدالة والتنمية، وتقييم نتائج الانتخابات التي تراجع فيها حزب "الوردة" بشكل ملحوظ. وتم رسميا اليوم الإثنين، تعيين عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة الجديدة من قبل الملك محمد السادس، حيث كلفه بتشكيل الحكومة المقبلة، وذلك في استقبال ملكي رسمي بمدينة الدارالبيضاء. وكان حزب العدالة والتنمية قد حصد خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الجمعة الماضي، على 125 مقعدا، وهو ما جعله يحتل المرتبة الأولى التي تبوئه تشكيل الحكومة الجديدة، فيما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 102 مقاعد، فيما حل حزب الاستقلال في المرتبة الثالثة ب 46 مقعدا. أما حزب التجمع الوطني للأحرار فقد حل رابعا ب 37 مقعدا، يليه حزب الحركة الشعبية ب 27 مقعدا، فحزب الاتحاد الاشتراكي ب 20 مقعدا، في حين حل حزب التقدم والاشتراكية في الرتبة السابعة ب 12 مقعدا، بينما حصل حزب الاتحاد الدستوري على 19 مقعد.