عاد من جديد شبح الظلام ليخيّم على جماعة حد بوحسوسن بإقليم خنيفرة ليلة عيد الأضحى، وذلك بعد تجدد انقطاع الإنارة العمومية مرة أخرى بعدد من الأحياء، الأمر الذي خلق موجة استياء وتذمر لدى الساكنة. ولجأ عدد من السكان، إلى استعمال هواتفهم النقالة كحل مؤقت للوصول إلى منازلهم، مما يطرح علامات الاستفهام حول تكرار هذه الظاهرة التي تعيد القرية إلى مظاهر مر الزمان عليها. مجموعة من المواطنين في تصريحات متفرقة لجريدة "العمق" عبروا عن سخطهم من الظلام الدامس الذي تعيش فيه القرية هذه الأيام خاصة مع انتشار السرقات واعتراض المارة. فاعل جمعوي في تصريح ل "العمق" صب جم غضبه على المجلس الجماعي الذي لايبالي بالساكنة واعتبر أن الأعطاب المتكررة تدل على غياب رؤية لدى أعضاء المجلس الجماعي.