قتل رجل الجمعة في بروكسل بنار جنود بلجيكيين بعد أن حاول مهاجمتهم بسكين، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح طفيفة. والسبت تبنّى تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجوم، بحسب بيان نشرته وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم. أطلق جنود بلجيكيون النار على رجل، ما أسفر عن مقتله بعدما هاجمهم بسكين في وسط بروكسل مساء الجمعة في قضية تتعامل معها السلطات باعتبارها هجوما إرهابيا، والمشتبه به الذي قتل بعد نقله للمستشفى بلجيكي من أصل صومالي يبلغ من العمر 30 عاما. وأصيب جنديان بجروح طفيفة في الهجوم أحدهما في الوجه والآخر في اليد. وتبنّى تنظيم "الدولة الإسلامية السبت الهجوم بحسب بيان نشرته وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم. وقالت الوكالة الدعائية للتنظيم الجهادي إن "منفذ عملية الطعن في بروكسل هو من جنود الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لندرات استهدف دول التحالف". وأفاد ممثلو ادعاء أن الرجل، الذي لم يكن معروفا بأن له أنشطة إرهابية، هتف "الله أكبر" مرتين أثناء الهجوم الذي وقع الساعة الثامنة وربع مساء بالتوقيت المحلي (18,15 بتوقيت جرينتش) بينما كان الجنود في دورية. ونقلت القضية من الادعاء المحلي إلى الادعاء الاتحادي الذي يتعامل عادة مع قضايا الإرهاب. وقال رئيس بلدية بروكسل فيليب كلوز إن وضع التأهب الذي يقل درجة واحدة عن أعلى مستوى لم يتغير. ويقوم جنود بحراسة شوارع بروكسل إلى جانب الشرطة النظامية بسبب ارتفاع مستوى الخطر الأمني في أعقاب هجمات المتشددين في باريس وفي العاصمة البلجيكية في 2015 و2016. ويذكر أنه في حزيران/يونيو أطلق جنود الجيش النار على شخص يشتبه بكونه انتحاري فقتلوه في محطة قطارات بوسط بروكسل. ولم يسقط ضحايا آخرون في الهجوم الذي تعاملت معه السلطات باعتباره حادثا إرهابيا.