أعلنت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية أن رجلا مسلحا بسكين نفذ هجوما "إرهابيا" في وسط بروكسل مساء أمس، حاول خلاله طعن جنديين فأصاب أحدهما بجروح طفيفة قبل أن يقتل بنيران الجنود. وقد قتل المهاجم، الذي هتف "الله أكبر"، بنيران الجنود في شارع في المدينة حيث أعلنت حالة الطوارئ منذ الهجمات الإرهابية التي استهدفت المترو والمطار العام الماضي. وقالت متحدثة باسم النيابة العامة "نعتقد أنه هجوم إرهابي"، مشيرة إلى أن المهاجم "مات". وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أن المهاجم من أصل صومالي وعمره حوالى 30 عاما. وفي الليلة نفسها في لندن، أصيب شرطيان بجروح طفيفة أثناء اعتقال رجل كان يحمل سكينا كبيرا أمام قصر باكينغهام. وأعلنت الشرطة صباح اليوم السبت، أنها أوقفت الرجل بموجب قانون مكافحة الارهاب. وتأتي الحادثتان بعد هجومين في إسبانيا الاسبوع الماضي تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية، قتل فيهما 15 شخصا، وعملية طعن في فنلندا قتل فيها شخصا وجرح 8 آخرين. وقد أصيب أحد الجنديين، اللذين استهدفا في بروكسل بجروح "طفيفة"، بحسب النيابة العامة الفدرالية التي فتحت تحقيقا في هجوم إرهابي. وكتب رئيس الوزراء شارل ميشال في تغريدة على تويتر "كل الدعم لعسكريينا (…) أجهزتنا الأمنية متنبهة ونحن نراقب الوضع عن كثب مع مركز الأزمات". وقال رئيس بلدية المدينة فيليب كلوز للصحافيين ان الحادثة عمل "شخص منفرد".