وديان آيت الكتاوي – متدربة في رد على ما نشره الشرطي هشام ملولي في تدوينة له يكشف فيها للمغاربة، "طريقة استرجاع الهاتف قانونيا"، اعتبر المدون أمين رغيب أن هذه "مجرد مغالطات". وقال رغيب في تدوينة له، إن ما كشف عنه ملولي بصفته شرطيا موقوفا، "ستدفع المواطنين إلى الظن بأن الطريقة التي قدمها هي الطريقة نفسها التي يشتغل بها الأمن الوطني"، منبها إلى أن ما نشره الملولي من فيديوهات يحمل "الكثير من المغالطات". وكتب رغيب: "أولا هاد السيد هضر على الشرطة التقنية وشبهها ب (ANRT) وقال: ملي كتخدم أي نمرة فالتيليفون راه اتوماتيكياً كتعرف عند الشرطة التقنية أو (ANRT) وهادي مغالطة كبيرة، الشرطة التقنية شيء، والوكالة الوطنية لتقنين الاتصال شيء آخر، والدور ديال الوكالة الوطنية ماشي هو تعقب الهواتف، ويلا أي مواطن دخل للموقع الرسمي لهاد الوكالة، ومشا كليكا على المهام غادي يلقا بينما ماكينا حتا علاقة فهادشي لي قال السيد. الوكالة ومن خلال الاسم ديالها تقنن الاتصالات فقط، ولا علاقة لها مع التعقب أو التجسس". وأضاف "عملية التعقب، والتتبع كاتكون على مستوى شركة الاتصال بحد ذاتها، ولكن هادشي ماكايعنيش أنو الشرطة التقنية والعلمية ميمكنش ليها كذلك تعقب الهواتف، إما عن طريق التعاون مع شركات الاتصال أو باستعمال تقنيات خاصة بها، ولكن كاتبقى محدودة إلى حد ما". المغالطة الثانية، التي صدرت عن الشرطي الملولي، حسب رغيب، هي "غادين تقولوا كيفاش عرفوا النمرة جرب تركب فالتليفون ديالك (#06#*)، غادي يطلع ليك واحد الرقم سميتوا الايمي، هاد الرقم لي طلع ليك عندك نتا بوحدك فالعالم كامل او ميمكنش يتبدل .. لحد الساعة تفاهمنا ، مزيان.. قال السيد هشام انو هاد الرقم التسلسلي مايمكنش اتبدل: وهذا خطأ كبيييير، هاد الرقم أولا بالفعل هو كيعرف الهاتف، وكايكون إونييك، ولكن ممكن اتبدل بحال مثلا ملي كاتدير ديكوداج لتليفون، نمشيو اعمق مثلا هواتف السامسونغ راه كاين جهاز سميتو SPT box . وهناك عدة أجهزة". وختم رغيب تدوينته بالقول: "المغاربة ماتمشيوش غالطين، أنا براسي لا مشا ليا تيليفون غادي نديكلاري، ولكن مغاديش نكون متأكد 100% غادي يرجع فقط لأنو عندي الإيمي، هادشي لي كاين، وكانستغل هاد الستاتو باش نسلم على سي هشام ونقوليه تبارك الله عليك في تدخلاتك الأمنية، حفظك الله". وعرفت تدوينة هشام ملولي، انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمت مشاركتها حوالي 5 آلاف مرة، في أقل من 24 ساعة.