تبرأ يونس دافقير رئيس تحرير في جريدة "الأحداث المغربية" المقربة من الأجهزة، من المادة الخبرية التي أنجزتها الجريدة حول "وجود علاقة غير طبيعية بين رئيس الفري البرلماني لحزب العدالة والتنمية عبد الله بووانو وأصغر برلمانية اعتماد الزاهيدي". وقدم "دافقير" باسمه الشخصي اعتذاره لعبد الله بوانو واعتماد الزاهيدي، مبرزا أن "الصحافة لا يمكن أن تكون في خدمة حزب ضد آخر على حساب المبادئ والأخلاق"، معتبرا أن "المس بأعراض الناس وضرب عائلاتهم ليس صحافة". يشار أن الخط التحرير لجريدة "الأحداث المغربية" يتلقى انتقادات كبيرة منذ تولى المختار الغزيوي تسييرها بعد تقاعد مؤسسها محمد البريني، حيث يتهمها عدد من المتتبعين بتحولها إلى "ملحقة" تابعة لبعض الأجهزة التي لها حسابات خاصة تعمل على تصريف المعلومات التي بحوزتها عبر جريدة "الأحداث المغربية" في ضرب لأخلاقيات المهنة.