تعرض الشاب محمد الدرقاوي ابن مدينة القنيطرة، لاعتداء شنيع من طرف ما وصفهم شقيقه عز الدين، ب"العصابة"، في اتصال هاتفي ب "العمق"، كما يظهر في الفيديو أسفل المقال، وإلقائه بالغابة بسوق الحد أولاد جلول بجماعة المناصرة، أمام أعين مجموعة من الناس. وتعود أطوار الحادث، إلى نزاع حول مجموعة من المحلات التجارية، بين المسمى "ع ح" وعائلة محمد الدرقاوي، حيث اتفق الطرفان على بناء 6 محلات تجارية، على أن يقوم "ع ح" بالبناء، وأسرة الدرقاوي، بتقديم الأرض، لكن فتيل الخلاف سرعان ما اشتعل بين الطرفين، بعد رفض "ع ح" تقديم 3 محلات تجارية كما تم الاتفاق عليه حسب تصريح عز الدين الدرقاوي ل "العمق"، ما اضطر محمد الدرقاوي، إلى بناء "براكة" بأرضهم خلف المحلات التجارية والسكن فيها، يضيف عز الدين. وأبرز عز الدين، أنه تعتبر هذه المرة الثانية التي يعتدي فيها "ع ح" على أخوه، حيث تقدموا بتسجيل لدى رجال الدرك، وفي المقابل تقدم "ع ح" بشكاية اتهم فيه أخوه بأنه ضرب ابنه هو الآخر، وأن الأمر لم يتوقف عند الاعتداء الأول، يضيف المصدر ذاته، بل تعداه في المرة الثانية إلى الاختطاف والضرب والجرح، حيث اعتدى عليه من طرف "ع ح" وابنه وثلاثة من أشخاص آخرين يعملون معه، حسب شقيقه. وأوضح المصدر ذاته، أن الأسرة تلقت الخبر ليلا -يسكنون بسلا- من طرف مجموعة من الجيران الذين سمعوه يصرخ، أثناء "اختطافه"، وأنهم بعد وصولهم للمكان الذي يسكن فيه "محمد"، وجدوا بعض ملابسه ملطخة بالدماء، وبمساعة مجموعة من الجيران بدأ الاتصال ب "ع ح" ومطالبتهم بإرجاع "محمد"، وبعد انتظار دام لأزيد من 3 ساعات، عاد به في حدد الثالثة صباحا، وألقاه من على سيارته ولاذ بالفرار، أمام أعين مجموعة الأشخاص الذين تحولقوا حول المكان. وأضاف عز الدين، ل "العمق"، أن الأسرة تقدمت بشكاية ضد "ع ح"، إلا أنه وبعد استدعائه تم إخلاء سبيله مباشرة بعد سماع إفادته من طرف رجال الدرك، بعدها قمنا يضيف عز الدين، بوضع شكاية لدى وكيل الملك، لكن وبعد تقديمه أمام وكيل الملك خرج مرة ثانية مشرع اليدين، مما اضطر الساكنة للخروج في مظاهرة مطالبة بالعدالة يوم 18/07/2017. وقد حاولت "العمق" الاتصال "ب ح" لأخذ رأيه، إلا أنها لم تتمكن من ذلك.