أقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية على عزل الحسن لحسيني إمام وخطيب مسجد أيت بولال الغربية، بجماعة بومالن دادس، إقليم تنغير بسبب ما اعتبرته "عدم التزامه بدليل الإمام والخطيب والواعظ". وجاء في قرار الإعفاء، الذي أصدرته الوزارة، أواخر شهر يونيو، وتوصل به الإمام أمس الاثنين، أن هذا الأخير "لا يلتزم بدليل الإمام والخطيب والواعظ، وخاصة قراءة الحزب الراتب، والغياب المتكرر دون سابق إشعار، والتهكم وتحريض الأئمة وخلق البلبلة في صفوف المصلين". الإمامم الموقوف، الحسين لحسيني، قال في تصريح لجريدة "العمق"، إن "ما جاء في قرار التوقيف باطل ولا أساس له، وأعتبره ظلما"، مضيفا أن قرار توقيفه كان بسبب ما أسماه "عدم الركوع لمندوب وزارة الأوقاف الجديد بتنغير الذي تصلنا تهديداته قبل أن نعرفه وقبل أن نجلس معه". وتابع الإمام قائلا: "عندما استدعاني لاستلام قرار التوقيف؛ دخلت المكتب وأحضر أربع موظفين ليشهدوا على ما سيقع، ربما يظن أنني سأشتمه أو أعتدي عليه أو أتصرف بتصرف غير عادي، وقد حاول استفزازي حيث طلب مني التوقيع على الورقة قبل استلامها". وأَضاف، أنه رفض التوقيع على الوثقية دون معرفة مضمونها، قبل أن يخبره المندوب بأنه قرار توقيفه، مشيرا بالقول"وعند توقيعي خاطبته بكلمة واحدة قائلا: دير الكاشة للشمس، وأغلقت الباب بكل برودة، والحمد لله معنوياتي مرتفعة جدا لا أنشغل بهذا الأمر". 9