تعرضت سفينة على متنها 681 مسافرا مغاربيا مقيمين بديار المهجر، لعطل بالسواحل الإسبانية، حيث تم نقل المسافرين إلى مدينة قرطاجنة (200 كلم شمال ألميريا الإسبانية)، بعدما كان من المفترض أن تقل السفينة المعطلة من ميناء طنجة المتوسط إلى ميناء برشلونة. وأوضح بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن الملك محمد السادس أصدر تعليماته للمؤسسة ولوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، لتقديم الدعم والمساعدة للمغاربة المقيمين بالخارج، المتواجدين على متن السفينة التي تعرضت للعطل، وذلك ضمن الدعم والمساعدة المقدمين للمغاربة المقيمين بالخارج خلال "عملية مرحبا 2016". وأفاد البلاغ أن فريقا للمساعدة الاجتماعية، مرفوقا بقنصلي المغرب في كل من ألميريا وفالنسيا، توجه على الفور إلى مدينة قرطاجنة، للتواجد بعين المكان لدى وصول المسافرين المغاربة من أجل تقديم المساعدة والدعم المطلوبين. وقد حرص الفريق على أن يتم التعويض الكلي لثمن تذاكر المسافرين وأن تقوم الشركة البحرية المعنية بتأمين نقل 60 من المسافرين الراجلين إلى وجهتهم النهائية من خلال وضع حافلتين رهن إشارتهم، في حين استفاد 621 من المسافرين الذين يتوفرون على عربات من تعويض عن النقل، حسب البلاغ ذاته.