أدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة عيد الفطر في مدينة حماة اليوم الأحد، في رحلة نادرة خارج دمشق، وفي أول زيارة معلنة على ما يبدو لتلك المدينة منذ بدء الحرب في بلاده. وبدا أن تلك الزيارة هي أبعد مسافة يقطعها داخل سوريا منذ بدء القتال في عام 2011 في إشارة إلى تزايد ثقته في السيطرة على الأوضاع في البلاد بعد أن حقق الجيش انتصارات بمساعدة ضربات جوية روسية. ونقل التلفزيون السوري الرسمي في بث مباشر الصلاة من جامع النوري في مدينة حماة بحضور مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون ووزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد ومحافظ المدينة محمد الحزوري وعدد من مسؤولي المحافظة وعشرات المواطنين. وأم الصلاة الشيخ نجم الدين العلي مدير أوقاف حماة. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن نجم الدين العلي مدير أوقاف حماة الذي أم الصلاة قوله "أداء الرئيس الأسد لصلاة العيد في قلب حماة هو إشارة وبشارة بأن السوريين على بعد خطوات من الانتصار وعودة الأمان والسلام إلى ربوع سوريا".