تبنى تنظيم "داعش" مسؤولية الهجومين المتزامنين على مبنى البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني قرب العاصمة. وقالت وكالة (أعماق) الناطقة باسم التنظيم إن "مقاتلين من الدولة الإسلامية" نفذوا الهجومين صباح اليوم الأربعاء. وأعلن وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي، عن بدء التحقيق في حادثي اطلاق النار في مدخل مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني في العاصمة طهران. وقال رحماني فضلي، في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع الحكومة، اليوم الاربعاء، نحقق في قضية اطلاق النار في مدخل مجلس الشورى الاسلامي وعند مرقد الامام الخميني. واضاف: "من المحتمل عقد اجتماع لمجلس توفير الامن بمحافظة طهران". ومن جهته، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزارة الاستخبارات قولها إن جماعات "إرهابية" نفذت هجومًا على البرلمان، وآخر على مرقد آية الله الخميني يوم الأربعاء. وأضافت نقلاً عن الوزارة: "هاجمت جماعتان إرهابيتان صباح اليوم البرلمان ومرقد الإمام الخميني… وألقي القبض على أعضاء جماعة ثالثة قبل أن يتمكنوا من شن أي هجوم". وقتل 7 أشخاص بعد أن هاجم مسلحون البرلمان الإيراني، وسط أنباء نشرتها وكالات أنباء إيرانية عن إقدام أحد المهاجمين على تفجير نفسه. وعلى بعد 20 كلم جنوبي طهران، قتل 3 أشخاص بعد أن فتح مسلحون النار عند ضريح الخميني، ليفجر عقب ذلك مهاجمان نفسيهما.