كشف تقرير "الأطلس المجالي الترابي للفوارق في التربية" أنجزه المجلس الأعلى للتربية والتعليم، أن المغرب احتل سنة 2014 المرتبة 136 ضمن 175 بلدا في العالم، مسجلا متوسط سنوات التمدرس يعادل 5.64 سنة،". واشار التقرير الذي تم تقديمه صباح اليوم الاربعاء بالرباط، ان "مدة تمدرس الساكنة المغربية البالغة من العمر 15 سنة فأكثر هي خمس سنوات وستة أشهر، أي أقل من السنوات الست التي تستغرقها مدرة الدراسة في السلك الابتدائي". وأوضح التقرير ذاته، ان "التأخر الذي راكمه المغرب في متوسط سنوات التمدرس يعود لسببين أساسين، الأول "تاثير الأمية بشكل قوي في المستوى المتوسط للرأسمال البشري وذلك رغم تقلصها المهم نسبيا خلال العشرية الأخيرة، بالإضاغة إلى أن المغرب لم يوسع بما فيه الكفاية التعليم الثانوي التأهيلي والعالي، فظلت الساكنة البالغة من العمر 15 سنة فأكثر والبالغة مستوى التعليم العالي ضعيفة نسبيا". ومن ناحية أخرى، أظهر التقرير أن المغرب يفقد في ضوء مؤشر جيني للتربية الذي يظل مرتفعا نسبيا 0.55، 14 رتبة من حيث مساواة الحظوظ في الولوج للتربية، ليحتل المرتبة 150″.