أوضح مصدر جريدة "العمق المغربي"، أن "سفاح مسجد الأندلس" بتطوان أبدى مقاومة أثناء عملية اعتقاله من طرف رجال الأمن، قبل أن ينجحوا في اعتقاله داخل المسجد، وذلك بالموازاة مع احتشاد عدد كبير من ساكنة الحي أمام باب المسجد. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على قاتل المصلين بمسجد الأندلس، كاشفة أنه من مواليد 1982 وخضع للعلاج النفسي خلال فترات مختلفة بمستشفى الأمراض العقلية بتطوان، حيث وضع رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة. وكان القاتل مسلحا بسيف من النوع الكبير، حيث اقتحم فجر اليوم الثلاثاء، مسجد الأندلس بحي القدس (الملاح سابقا) بالمدينة العتيقة بتطوان، واعتدى على المصلين مخلفا قتيلين من بينهم مؤذن المسجد، و3 إصابات إحداها خطيرة. الشخص المهاجم كان في حالة غير طبيعية أثناء تنفيذه للاعتداء ضد المصلين، حيث رجحت مصادر الجريدة أنه كان تحت تأثير مخدر "القرقوبي". وشيع المئات من سكان مدينة تطوان، عصر اليوم الثلاثاء، جنازة "شهيدي المسجد" اللذان قُتلا في اعتداء "مسجد الأندلس" بالمدينة العتيقة لتطوان، فجر اليوم، ووصف المشيعون الضحيتين ب"شهيدي المسجد". يُشار إلى أن المؤذن الذي قُتل في "مجزرة" مسجد الأندلس، في السبعينات من عمره ويعمل خياطا ويقطن بحي السويقة بالمدينة العتيقة، فيما القتيل الثاني يقطن بحي القدس قرب المسجد، وهو في السبعينات من عمره أيضا.