سعد الدين العثماني المرتبك، عن حزب العدالة والتنمية، بعينين غير مستقرتين يتحدث عن "الإضرار بالممتلكات" مع أن حراك الريف حمى كل الممتلكات في كل الخرجات. هل استمعتم إلى الطالبي العلمي المنحرف عن أداء الضريبة والذي حَرَّفَ الشيكات، أيام ورشة السترات الجلدية بتطوان، وهو يتحدث عن الانحراف؟ هل استمتعتم بإطلالة أمسكان السعيد بلقاء الميكروفون بعد خروجه من متحف حزب الحركة الشعبية، الذي تحول إلى "فيستيير" يغير فيه "خدام الدولة" تبانهم قبل الخروج إلى سيرك السياسة؟ هل رأيتم با ادريس؟ ها لعار واش شفتوه؟ حالتو كاتقطع فالقلب باريس. أخير ما رأيكم في خالد الناصري وهو يتحدث عن "الانفصال" و"عدم التسامح مع كذا" وكأنه يحكم بعرة ما في هذه السلطنة الشريفة! الانفصال الوحيد الذي أعرفه هو فصل خالد الناصري لابنه عن المينوط الذي كان يربطه بسياج البرلمان عندما اعتدى الأخير بشاقور على طبيب كان يقود سيارته في شارع من شوارع العاصمة أمام ذهول الشرطة والمواطنين. غير أن الناصري، وحتى نكون منصفين، قال في التلفزة جملة من ذهب وهي "بعدما وضعنا السيد وزير الداخلية في الصورة.."!! بمعنى أن كل أحزاب سيد الهضري لم تعد ترى من الصورة إلا تلك التي تضعها فيها وزارة الداخلية، أي أن رؤساء الأحزاب ينظرون إلى المغرب بنظارات الفتيت، وزير الداخلية، الذي لم يدخل حزبا يوما ولا تقدم إلى انتخابات، ومع ذلك فقد توفق في إحضار "المنتخبين" من أجل شرعنة جريمة سترتكب في الريف، باسم حزب العدالة الشعبية لتجمع الاتحاد والاشتراكية. #دار_بريشة #عاش_الريف #عاش_المغرب_ولا_عاش_من_خانه الصحفي رشيد البلغيثي..