اعتبر القيادي الاتحادي حسن طارق، ان التقارب الحاصل اليوم بين أحزاب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، يشكل امتدادا لفكرة الكتلة الديمقراطية، مشيرا إلى أنه من شأن هذا التقارب أن يعيد تشكيل الحقل السياسي المغربي على أساس حقيقته الأصلية، بناء على الدفاع عن الديمقراطية أو خدمة أجندة التحكم. وأضاف البرلماني في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك"، أنه كان ولازال، يعتبر أن المعركة السياسية اليوم لها عنوان واضح، وأن الحلقة المركزية للمرحلة السياسية الحالية هي الدفاع عن القرار الحزبي المستقل، والدفاع عن الإرادة الشعبية وعن السياسية في وجه عودة السلطوية. وهاجم طارق أحزاب المعارضة في البرلمان، واصفا إياها بمعارضة الصراخ، مشددا على أنه سيظل مدافعا عن قيم اليسار والديمقراطية والعدالة والإنسانية، وعن استقلالية القرار الحزبي، ومناهضا لعملية السطو المنظم على الأحزاب الوطنية الديمقراطية، وتحويلها إلى ملحقات ممسوخة للتحكم، عبر تنصيب قيادات مفتقدة للحد الأدنى الأخلاقي، وعبر عملية معلنة للقتل السياسي للمدافعين عن استقلالية القرار وعن تاريخ الفكرة وعن ذاكرتها، وفق تعبيره.