استقبل رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، الملك محمد السادس بقصر الإليزيه، وذلك بمناسبة مأدبة غداء بحضور أعضاء الحكومتين وأصدقاء المغرب وفرنسا وعدد من مكونات المجتمع المدني، وتجسيدا للروابط القوية ومتعددة الأشكال القائمة بين البلدين. وأكد قائدا البلدين، على العلاقات الشخصية القائمة على التقدير والاحترام المتبادل، الأساس تجدد الشراكة الفرنسية- المغربية في ميادين الأمن والتنمية المستدامة والثقافة والتعليم.
وعبر قائدا البلدين عن ثقتهما في حيوية هذه الشراكة المتميزة التي تتجاوز الأجندات السياسية، باعتبارها ذات حمولة استراتيجية بالنسبة للبلدين، إن على المستوى الثنائي أو على مستوى التنمية الأورو- متوسطية والإفريقية.
وبهذه المناسبة، هنأ رئيس الجمهورية الفرنسية الملك على عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، مشيدا بمبادرات المغرب القوية من أجل تنمية القارة. من جانبه، أعرب الملك عن شكره لرئيس الجمهورية الفرنسية لالتزامه الشخصي لفائدة الصداقة الفرنسية- المغربية مؤكدا على دعم المغرب من أجل تعزيز وتعميق العلاقات القائمة بين البلدين.