أثار تقرير كشفته المخابرات الروسية وتناقلته وسائل الإعلام الأمريكية، الكثير من الجدل حول قيام جماعة فتح الله غولن بالتبرع بملاين الدولارات لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما وللمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون. وحسب موقع "تورك بريس"، فقد ذكرت صحيفة غونيش التركية أن الوثائق المسربة دليل على العلاقة المميزة التي تجمع الرئيس الأمريكي أوباما بجماعة غولن الإرهابية التي قامت بالتخطيط للانقلاب الفاشل في تركيا في الخامس عشر من شهر يوليوز الجاري. وكشفت المخابرات الروسية عن تقارير يعود تاريخها إلى الثاني من شهر دجنبر 2015 تشير إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تخطط للتخلص من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واستبداله بشخص محسوب على جماعة فتح الله غولن. وتجدر الإشارة إلى أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" "الإرهابية" - غولن يقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ عام 1998- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة التركية، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز الجاري.