اختتم المؤتمر التأسيسي للجمعية المهنية للكتبيين يوم أمس السبت، أشغاله ببوزنيقة، بعد انتخاب المكتب المسير للجمعية، بمشاركة ممثلين عن الكتبيين من 25 مدينة مغربية، فيما عقد المكتب المسير اجتماعا في اليوم ذاته مع وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد. وطالب البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، بإعادة النظر في طريقة تدبير ملف المبادرة الملكية لمليون محفظة، من أجل تعميم استفادة جميع الكتبيين من المبادرة بطريقة عادلة، كما عبر عن " استيائه العميق" من ظاهرة البيع المباشر للكتب من طرف المؤسسات الخاصة، مطالبا الجهات المسؤولة بالتدخل لوقف "هذا البيع غير القانوني". وناشدت الجمعية المهنية للكتبيين في ختام مؤتمرها المنظم تحت شعار "كلنا من أجل خدمة الكتاب والثقافة"، كل المتدخلين في مهنة الكتبيين، من ناشرين، ومستوردين، وموزعين، ومطبعيين، بالتعامل بإيجابية ودعم لهذا القطاع الحيوي. إلى ذلك، علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد استقبل وفدا من الجمعية مساء أمس السبت، وقدم تهانيه لهم على نجاح المؤتمر التأسيسي، كما أكد تفهمه لمطالب الكتبيين، وحرصه على برمجة لقاء قريب مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني. وانتخب المؤتمر التأسيسي عبد اللطيف رفيق من مراكش رئيسا للجمعية، وزكرياء السبيطي من سلا نائبا أولا له، فيما تشكلت بقية هيكلة المكتب المسير للجمعية المهنية للكتبيين على الشكل التالي: النائب الثاني: ورار محمد (البيضاء)، النائب الثالث: الحسين الناصري (ورزازات)، النائب الرابع: ايوب البغدادي (مارتيل)، الكاتب العام: عمر السوساني (تمارة)، نائب الكاتب العام: محمد سالم القاسمي (مراكش)، أمين المال: أسامة الوافي (مراكش)، نائب أمين المال: فوزي محمد (أكادير)، المستشارون: أمينة اليعقوبي (أوطاط الحاج)، عبد الهادي الدحماش (البيضاء)، نبيل العزاوي (تيفلت)، عبد الجليل الكاس (أكادير)، مصطفى فتحي (الرباط)، الحسن معتصم (سلا).