قال عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال إن شركة واحدة تسيطر على أغلب مشاريع التهيئة بالرباط وهي شركة في ملكية رئيس جهة الشرق عبد النبي بيوي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وتتقاسم صفقات التهيئة مع شركة أخرى في ملكية رئيس جهة بني ملال إبراهيم مجاهد وهو المنتمي أيضا لحزب الجرار. وأضاف بنحمزة في تدوينة على صفحته على فايسبوك "أن برنامج تهيئة العاصمة الرباط، عاصمة الأنوار ينام على ملايير الدراهم، وهو البرنامج الذي يملك والي جهة الرباطسلاالقنيطرة السلطة في تدبيره، باعتبار سيطرته على شركة الرباط للتهيئة، الجهة المسؤولة على البرنامج". وأشار الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال في تدوينته إلى أن القاسم المشترك بين مالكي الشركتين اللتان تتقاسمان صفقات تهيئة الرباط هو انتمائهما لحزب الأصالة والمعاصرة وترأسهما جهتين، وحداثة عهدهما بالسياسة" يضيف بنحمزة. واختتم بنحمزة تدوينته بالقول، "إن الشركتان معا ترافقك علاماتها على طول الطريق الرابطة بين تيزنيت وطانطان". وتأتي تدوينة بنحمزة في الوقت الذي تفجرت فيه فضيحة والي جهة الرباطسلاالقنيطرة عبد الوافي الفتيت، الذي حصل على بقعة أرضية تبلغ مساحتها 4 آلاف متر، تابعة للملك الخاص للدولة، مقابل 350 درهما للمتر المربع في إحدى الأحياء الراقية بالرباط.