تفاجأ عدد من المواطنين ممن يرتادون سوق الأحد بأكادير، بعرض مجموعة من التجار لأكياس بديلة للأكياس البلاستيكية التي منعت مؤخرا بقرار حكومي، غير أن تلك الأكياس التي تباع في السوق المذكور هي من صنع "إسرائيلي". وأفاد يوسف فائز وهو أحد المواطنين القاطنين بأكادير في تصريح ل "العمق المغربي" أنه تفاجأ عندما عادت زوجته من التسوق ليجد أن الكيس الذي اشترته يتضمن حروفا عبرية، وأخرى باللغة اللاتينية لكنها غير مفهومة لأنها مكتوبة بشكل مختصر. وأضاف أنه عندما قام بترجمتها عبر الانترنيت، اكتشف أن العبارة المكتوبة بشكل مختصر بالحروف اللاتنية وهي "I❤TLV" تعني "أحب تل أبيب" وهي شركة يهودية، و"تل أبيب" هي العاصمة السياسية للدولة الصهيونية. وأوضح المصدر ذاته، أنه عندما تحدث مع أحد التجار بعدما عاد إلى السوق أخبره بأن مجموعة من الزبناء قاموا بإرجاع نفس الكيس وعيا وتعاطفا مع القضية الفلسطينية، مشيرا أن هذه البضائع تدخل إلى السوق احتقارا لوعي البائع والزبون، قائلا: "حاسبينا موعيينش وماقاريينش". يشار أن هذه الأكياس توجد أيضا بمجموعة من الأسواق في مختلف المدن المغربية كما تم تداول ذلك عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وهو أمر يطرح حسب هؤلاء، عدة أسئلة تتعلق بالجهة التي رخصت لهذه الشركة بترويج سلعها داخل المغرب، وهل لعلاقة اللوبي الصهيوني دور في منع "الميكا" العادية من أجل إغراق السوق المغربية ببديل صهيوني، وهل هذه خطوة تطبيعية مع الكيان المذكور؟