تطرقت الصحافة الجزائرية لتشكيل حكومة العثماني التي عينها الملك أول أمس الثلاثاء، بنوع من السخرية، بعد ورود كلمة "الماء" بأربع حقائب وزارية، حيث نقلت تدوينات ساخرة لفايسبوكيين مغاربة اعتبروا أن الماء هو أول ضحايا حكومة العثماني. وقالت منابر إعلامية جزائرية، إن تركيبة وزراء حكومة العثماني، تضمنت أربعة وزراء سيتكلفون بالماء، وهو ما خلف موجة سخرية في الوقت الذي يوجد فيه المكتب الوطني للماء والكهرباء ومندوبية المياه والغابات، وفي الوقت الذي يصل سعر قنينة مياه معدنية من 5 لترات الى 11.5 درهماً، مقارنة مع بلدن أوربية حيث المياه المعدنية بسعر بخس. وجاءت تشكيلة الوزراء المتدخلين في مجال الماء كمايلي : 1. عزيز أخنوش: وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. 2. عبد القادر اعمارة: وزيرا للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء 3. شرفات أفيلال: كاتبة للدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء مكلفة بالماء 4. حمو أوحلي : كاتبا للدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مكلفا بالتنمية القروية والمياه والغابات.