قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران: "ملي جا عندي أخنوش كنت بغيت نرجع السوارت لجلالة الملك، ولكن الإخوان ديالي قالولي زيد صبر، وبقينا غاديين حتى وصلنا ل5 أشهر وزيادة". وأضاف بنكيران خلال كلمته في أشغال لجنة اقتراح وزراء البيجيدي في الحكومة، صباح اليوم السبت بمقر الحزب بالرباط، أن "الملك اتخذ قرارا بإعفائي والناس لا يعرفون كيف يتفاعل الحزب مع قرارات الملك". وأردف بالقول: "نحن أحرار في قراراتها، وبلاغات الملك والديوان الملكي لا نتعامل معها بتشنج، لا بالرفض ولا بالانبطاح، بل ندخلها ضمن المعطيات مع وزنها طبعا، لأن هذا ماشي لعب هاذي دولة ونحن حزب سياسي في إطار الدولة، يجب على الجميع أن يفهم ماذا يقع في العالم". وكشف بنكيران عن أقوى ما دار داخل لقاء الأمانة العامة للحزب ليلة إعفائه، قائلا: " تكلمت أنا الأول في اللقاء، وفتحت المجال للإخوان وقلت أن لنا خيارين، أن نعتذر لجلالة الملك أو نتفاعل معه إيجابيا، وأخذ بعدي الكلمة حامي الدين والرميد ويتيم والعثماني والأزمي العمراني وباقي الإخوان، وساروا في منحى التفاعل الإيجابي مع قرار الملك". وتابع قوله: "ربي ألهمني في تلك اللحظة على أنني انتهيت كمدبر لشؤون الحكومة ولا يمكن أن أخوض معركة رفقة حزبي ضد بلاغ ديوان الملكي، هذا لم يأتيني للبال نهائيا". وأوضح رئيس الحكومة السابق، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حاليا، أن الملك ليس فقط رئيس الدولة، بل ملك المملكة المغربية التي عمرها قرون، ولنا أعراف وتقاليد للأسرة الحاكمة مع الشعب، وفي نفس الوقت الملك بقي في إطار احترام مفهوم إيجابي للدستور، واختار منا العثماني، وقد طلبتُ من الإخوان ألا يعلقوا وأن يهدؤوا حتى تقرر الأمانة العامة في الموضوع".