ناقشت الشعبة المغربية في اللجنة البرلمانية المشتركة بين البرلمان المغربي والبرلمان الأوروبي، خلال اجتماعها الأول برسم الولاية التشريعية الحالية، تحت إشراف رئيس مجلس النواب حبيب المالكي، الجمعة الماضي، البعد الجديد في العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، على إثر عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، والدور المحوري للمغرب في العلاقات الثلاثية الأوروبية – المغربية – الإفريقية. وحسب البلاغ الصادر عن مجلسي البرلمان، والذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، فقد تم خلال هذا الاجتماع بحث السياق الراهن للعلاقات بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي والتحولات التي تعيش على إيقاعها الساحة الأوروبية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأفاد البلاغ، تأكيد أعضاء الشعبة المغربية على ضرورة تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى والمبادرات مع جميع الفاعلين في مجال الدبلوماسية الوطنية، والشركاء من مؤسسات دستورية وقطاعات حكومية ومجتمع مدني دفاعا عن القضايا الوطنية ومصالح المغرب الحيوية. وأشار البلاغ ذاته، إلى أن أعضاء اللجنة البرلمانية قاموا خلال هذا الاجتماع، باستعراض حصيلة عمل اللجنة منذ تأسيسها في شهر ماي 2010، والمكتسبات التي حققتها، وأضاف البلاغ أنهم "أكدوا على الدور الحيوي للجنة في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية مشددين على ضرورة إعطاء دفعة قوية لعمل اللجنة، ووضع خارطة طريق وبرنامج عمل يرتكزان على الاستباقية والفعالية والحضور والتواصل المستمر في إطار شبكة علاقات قوية مع مختلف الفعاليات السياسية داخل البرلمان الأوروبي".