أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنه تم حجز 267 طن من المواد الغذائية الغير الصالحة للاستهلاك، أي ما يعادل 0.4 % من كمية المنتجات المراقبة، خلال العشرين يوما من شهر رمضان. وحسب بلاغ للمكتب، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، فقد همت المراقبة التي تتم في إطار لجان محلية مختلطة أو مباشرة من طرف المصالح التابعة للمكتب، 62882 طن من مختلف المواد الغذائية ذات أصل حيواني او نباتي. وقامت مصالح المراقبة التابعة للمكتب ب 1086 خرجة ميدانية منها 7254 في اطار اللجان الإقليمية، وتم خلالها أخد 576 عينة من المواد الغذائية بهدف القيام بالتحاليل المخبرية وتحرير 73 محضر مخالفة . وذكر البلاغ، أن الكمية المحجوزة والمتلفة أساسا تتكون من اللحوم الحمراء (60 طن) ، المنتجات السمكية (102 طن) ، مشتقات الحليب (58 طن) ، 6000 بيضة، التمور والتين الجاف (8.4 طن) ، المشروبات (6.4 طن) و مواد غذائية أخرى.. وعلى مستوى الاستيراد، تمت مراقبة 187904 طن من المنتجات الغذائية من قبل المصالح المختصة للمكتب في مختلف النقاط الحدودية، مما نتج عنه إرجاع 51.5 طنا من المنتجات (25 طن من التمور، 17.5 طن من البيض، 7 طن من مشتقات الحليب، 2 طن من رقائق البطاطس) الغير مطابقة للمعايير القانونية الجاري بها العمل. وأشار المكتب إلى أن مراقبة المواد الغذائية تهم كل السلسلة الغذائية طوال السنة، وتتم مراقبة القرب اليومية ( المجازر، اسواق الجملة، أسواق السمك ، المراقبة عند الاستيراد و التصدير .. )، ومراقبة مبرمجة ووقائية على أساس تحليل المخاطر مرتبطة بكل قطاع إنتاج (تهم مختلف المؤسسات الغذائية المنتجة)، ومراقبة مكثفة خلال شهر رمضان، عيد الاضحى و فترة الصيف. و التي تستهدف المنتجات الاكثر استهلاكا.