يحذر الخبراء من الاستهانة بحروق الشمس، موضحين أن مخاطر التعرض للشمس لفترات طويلة، قد تصل إلى الإصابة بسرطان الجلد. خبراء يقدمون نصائح لكيفية تجنب هذه المخاطر ولكيفية استخدام واقيات وكريمات وما يجب عمله حال حدوث إصابات. يقبل كثيرون على الشواطئ خلال فصل الصيف، أو حتى بالاستلقاء تحت أشعة الشمس في الحدائق. لكن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة لا يسرع من عملية شيخوخة الجلد فقط، لكنه قد يؤدي في أسوأ الأحوال أيضاً للإصابة بسرطان الجلد. ومن لا يستخدم وسائل الحماية المناسبة للجلد، يعرض جلده لضرر مستمر. لذلك فالحماية الجيدة من أشعة الشمس هي أمر لا غنى عنه، والأمر الحاسم بالنسبة لتأثير الكريمات المختلفة هو عامل الوقاية الشمسي SPF، فهو المؤشر على الفترة الزمنية التي يمكن للشخص أن يبقى خلالها معرضاً للشمس بعد دهن الكريم دون الإصابة بحروق. مثلاً، الشخص ذو البشرة الفاتحة يمكنه البقاء لعشر دقائق معرضا للشمس دون مشاكل، لو استخدم واق للحروق ذو عامل وقاية 30، يمكنه مضاعفة هذه المدة ثلاثين مرة، أي أن يمكنه البقاء ل300 دقيقة معرضاً لأشعة الشمس دون التعرض لحروق. ومن يستخدم واق ذو عامل وقاية 20 يضاعف المدة عشرين مرة، أي تصبح 200. وبالرغم من ذلك ينصح الخبراء بتكرار الدهان قبل انقضاء هذه المدة، والسبب الرئيسي لذلك هو أنه في معظم الأوقات تستخدم طبقات رقيقة جداً، أقل من المختبرة، والتي يقاس على أساسها عامل الوقاية. ويجب تكرار الدهان بعد الاستحمام والسباحة في المياه، حتى عند استخدام المستحضرات المعلن عن كونها "ثابتة في المياه". ورغم ذلك ينصح الخبراء بعدم التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، وبوضح كميات كبيرة من الكريمات لحماية الجلد. أما في حال الإصابة بحروق، فيجب الإسراع باتخاذ "الإسعافات الأولية"، وعلى رأسها شرب الكثير من السوائل، فاحتراق الجلد يسبب المزيد من العرق، وهو ما يجب تعويضه. أيضاً الاستحمام بمياه فاترة، دون صابون أو مستحضرات كيميائية يساعد في تخفيف ألم الحروق. وحسب ما جاء في موقع إذاعة في ديار الألمانية، فمن العلاجات التقليدية للحروق هو استخدام اللبنة والتي ترطب البشرة.