تتزين موائد الإفطار في رمضان بشتى أنواع المأكلولات دون التركيز على المشروبات التي يمكن أن تساعد الصائم على تفادي بعض المشكلات الصحية، بعيدا عن مصادر الكافيين والمشروبات الغازية. وينصح الخبراء الصائم بتحسين عاداته الغذائية وتجنب خسارة السوائل عبر بعض المشروبات العشبية التي قد تكون أحد البدائل الصحية. -مشروب الزنجبيل: فهو قادر على مساعدة الجهاز الهضمي باعتباره محفزا لافراز اللعاب والأنزيمات الهاضمة في الجسم والعصارة الصفراء، كما يحتوي المشروب على مضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتقويها في مواجهة أي أمراض أو التهابات، وخاصة فيما يخص أمراض الجهاز الهضمي والتهاب القولون، بالإضافة إلى أنه يعالج النفخة والغازات ويقي منها من خلال المساعدة في ارتخاء العضلات الملساء في الأمعاء وطرد غازات الجهاز الهضمي. -مشروب اليانسون: ينصح بشرب منقوع اليانسون لقدرته على علاج مشاكل سوء الهضم المختلفة ولتعزيز الشهية، فبذور اليانسون تعد مضادة للميكروبات والفطريات وهي تساهم في ارتخاء عضلات الأمعاء والتخفيف من الغازات والنفخة وأي تقلصات وآلام معوية. وقد يعود التأثير الأكبر في ذلك لمادة الأنيثول Anethole التي تحويها، وأيضا تساعد على تسهيل عملية الهضم وتعزيزها وتعالج عسر الهضم. -مشروب النعناع: يعد النعناع فاتحا للشهية ومعززا لعملية الهضم، فمجرد استنشاق رائحته يساعد على تحفيز إفراز اللعاب والأنزيمات الهاضمة، وهو مهدئ للمعدة وتقلصاتها وآلام القولون العصبي، وهو أيضا مهدئ للأعصاب ومساعد على الاسترخاء، إلى جانب رائحته الزكية المنعشة للفم. -الكركم: يعرف الكركم أانه أحد التوابل المستخدمة في الطهي، فضلا عن استخدامه في علاج كثير من الأمراض، إذ يحتوي على محفز لإنتاج الصفراء في الكبد، وإفرازها من خلال المرارة، مما يعزز من عمليات الهضم والأيض، كما يعتبر طاردا للغازات ومخلصا من النفخة، ويعزز من توازن البيئة المعوية، وعادة ما يستخدم الكركم لعلاج حالات التسمم الغذائي والإسهال ومرض كرون، والقولون العصبي. -القرفة: تساعد القرفة في السيطرة على نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين في الجسم، وهي تساعد أيضا على علاج عسر الهضم وتشنجات المعدة والأمعاء، وهي طاردة للغازات وتعالج النفخة وآلام البطن الناتجة عنها، كما تكافح الإسهال والغثيان.