نستهل جولتنا الإخبارية بجريدة "المساء" التي كتبت عن تعثر مشاريع كبيرة في الدارالبيضاء ومسؤولون يتحسسون رؤوسهم خوفا من غضبة ملكية. مسؤولون يتحسسون رؤوسهم وأوردت الجريدة، أن مسؤولين بمجلس مدينة الدارالبيضاء وولاية الجهة يسابقون الزمن، لتسريع وتيرة الأشغال الخاصة بالأوراش المفتوحة بالمدينة الاقتصادية قبل زيارة الملك للمدينة خلال الأيام القادمة. وأشارت إلى أن مسؤولين يتحسسون رؤوسهم خوفا من غضبة ملكية يمكن أن تعصف بمناصبهم نظرا إلى حالة البلوكاج التي أصبحت عليها الدارالبيضاء، وخاصة حركة السير، تشير الجريدة التي أوضحت بأن مشاريع كان الملك محمد السادس قد أعطى انطلاقتها لا تعرف أشغالها تقدما وفق الآجال المبرمجة، توضح "المساء". احتجاجات ليلية للمعطلين إلى "أخبار اليوم"، التي أوردت خبرا من الشرق، وبالضبط من مدينة تاوريرت حيث فضل المعطلون الخروج إلى الشارع ليلا للاحتجاج. وكتبت الجريدة، عن خروج العشرات من المعطلين، ليلة الأربعاء /الخيمس، إلى شوارع مدينة تاوريرت لتنفيذ مسيرة احتجاجية، حاولوا أن يجوبوا، خلالها، عددا من الشوارع الرئيسية، غير أن القوات العمومية طوقت تحركاتهم، مشيرة إلى أن المحتجين رفعوا شعارات منددة بوضع البطالة، الذي يعيشونه، ومطالبة بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية. وأفاد مصدر من داخل المعطلين بالمدينة الجريدة، أن المسيرة التي نظموها تأتي في إطار سلسلة الاحتجاجات، التي يخوضها الفرع المحلي كرد على سياسات التسويف والمماطلة، وأضافت بأن المعطلين المنتمين إلى الجمعية الوطنية لحملة الشهادات، المعطلين فرع وجدة، يستعدون من جانبهم لتنظيم مسيرة، ليلية يوم الإثنين المقبل، انطلاقا من ساحة 16 غشت لتخليد ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981، أو ما عرف في سنوات الرصاص بانتفاضة "شهداء كوميرة"، تورد الجريدة. سرقة بمكتب للعدول في سطات وفي موضوع آخر، أوردت "الأخبار" خبرا من مدينة سطات، بعدما كتبت عن حالة استنفار أمني عاشته المدينة صباح الثلاثاء، على خلفية سرقة تعرض لها مقر المكتب الموحد لعدول ابتدائية سطات، والاستيلاء على مبالغ مالية ناهزت 30 مليون سنتيم من داخل 12 مكتبا للعدول، بحيث تقاطرت على مسرح الجريمة (السرقة) فرقة خاصة مكونة من عناصر الشرطة القضائية الولائية والشرطة العلمية والتقنية بسطات، التي باشرت فور وصولها عملية تمشيط لمحيط مقر المكتب الموحد للعدول وسطوح المباني المجاورة. وحسب مصادر الجريدة، فإنه تم اكتشاف عملية السرقة حينما ولج أحد العدول إلى مقر المكتب الموحد لعدول، لمباشرة عمله الاعتيادي ليفاجأ بعملية تخريب أبواب مكاتب العدول وإتلاف التجهيزات الداخلية للمقر، الأمر الذي جعله يخبر السلطات الأمنية وهيئة العدول بالدائرة القضائية بالواقعة لتنتقل على الفور عناصر الشرطة إلى هناك، وبعد المعاينة الأولية تبين أن الأمر يتعلق بعملية سرقة طالت مبالغ مالية جد مهمة، ليتم على الفور إشعار ولاية الأمن بعملية السرقة.