ذكرت مصادر جريدة "العمق المغربي أن 13 شابا مغربيا من أصل 15 مازالوا في عداد المفقودين بعد مغادرتهم مدينة فاس قبل أسبوعين إلى ليبيا في اتجاه أوروبا عبر البحر، وأن شابين فقط تأكد نجاتهما من الغرق في عرض البحر. وأضافت نفس المصادر أن 15 شابا مغربيا التقطوا صورة جماعية قبيل صعودهم إلى القارب الذي سيقلهم إلى أوروبا، مضيفة أن من بين هؤلاء من ابتلعه البحر ومنهم من لازال في عداد المفقودين، في حين تأكد نجاة اثنين منهم. وقالت هذه المصادر أن منازل أهالي المفقودين بحي "عين النقبي" والأحياء الفقيرة المجاورة بفاس ، تخيم عليها أجواء جنائزية بعد حوالي أسبوع من غرق عبَّارَةٍ كانت تحمل المئات من المهاجرين السريين قبالة السواحل الإيطالية، مشيرة إلى أن أهالي المفقودين يعيشون تحت وقع الصدمة والمأساة، في ظل غياب أي بلاغ رسمي يكشف حقيقة ما حصل، ويواسي الأسر المكلومة، ويكشف عن هويات المفقودين.