ترأست الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال الوفد المغربي المشارك في الاجتماع السنوي 84للجنة الدولية للسدود الكبرى، في الفترة الممتدة من 16 إلى 20 ماي الجاري بجوهانسبورغ بجنوب أفريقيا. حيث يكتسي هذا اللقاء الدولي أهمية قصوى من حيث تقاسم الخبرات والمعارف ونقل التقنيات والتكنولوجيات المرتبطة بمجال السدود على الصعيد الدولي. على هامش هذا الاجتماع، شاركت الوزيرة أمس الأربعاء، في فعاليات المناظرة المنظمة في موضوع :" التكنولوجيا الملائمة لضمان التنمية السليمة واستغلال وصيانة السدود في البلدان النامية" إلى جانب كل من االوزيرة الجنوب أفريقية للماء وتطهير السائل، ونائب الوزير الصيني للموارد المائية. وفي معرض مداخلتها بهذه المناسبة، ذكرت شرفات بالدور الإيجابي الذي اضطلعت به التجهيزات المائية الكبرى في توفير الأمن المائي والغذائي لبلدنا وكذا تحفيز نموه السوسيو اقتصادي. وقالت: "استطاع المغرب بناء نموذج ناجع خاص به لتعبئة وتدبير الموارد المائية، كما تمكن من تطوير معرفة وخبرة مشهود بها على الصعيدين الإقليمي والدولي ". بذات المناسبة، عملت الوزيرة على التعريف بمجهودات والتزامات المغرب من أجل التخفيف والتكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية. كما دعت المشاركين في الاجتماع السنوي للجنة الدولية للسدود الكبرى من أجل المشاركة بكثافة في المؤتمر الدولي 22 للأطراف الذي ستحتضنه مراكش من 7 إلى 18 نونبر المقبل، وقبله ضمن فعاليات الندوة الدولية حول الماء والمناخ التي من المنتظر أن تنظمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء بالرباط يومي 11 و12 يوليوز المقبل، وذلك بشراكة مع وزارة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية والمجلس العالمي للماء.