لفظ أستاذ لمادة التربية الإسلامية أنفاسه الأخيرة بعدما أقدم على الانتحار شنقا ليلة أمس الثلاثاء داخل منزله بمدينة أيت ملول. وذكر مصدر مطلع لجريدة "العمق المغربي" أن الهالك الذي كان يشتغل قيد حياته أستاذا لمادة التربية الإسلامية بثانوية المعرفة بأيت ملول، وضع حدا لحياته شنقا بواسطة حبل معلق في إحدى غرف منزله بالمدينة. وأضاف المصدر نفسه أن الضحية الذي تم نقله من إعدادية واد سوس بداية هذا الموسم إلى ثانوية المعرفة لسد الخصاص بها، كان يعاني قيد حياته من اضطراب نفسي، وقد يكون سبب إقدامه على الانتحار. وفي تصريح للعمق المغربي قال مصدر من المؤسسة، إن الهالك، بعد نقله إلى ثانوية المعرفة بداية هذا الموسم كان يدرس بشكل عادي إلى يوم دخل في شجار مع مجموعة من تلاميذه أثناء إجرائه لفرض في القسم، عندما سقط مغمى عنه، ليتم نقله بعد ذلك وهو في حالة هستيرية إلى المستشفى. وأضاف المصدر ذاته، أنه بعد عودته قدم شهادة طبية لإدارة المؤسسة وبعد أسبوع فقط قرر أن يضع حدا لحياته بالانتحار داخل بيته. هذا، وفور علمهم بالحادثة انتقل عناصر من الشرطة والسلطات المحلية إلى عين المكان وتم فتح تحقيق في القضية، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.