رشّح البرلمان البلجيكي، اليوم الأربعاء، مروان البرغوثي، النائب المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، لنيل جائزة نوبل للسلام. وجاء في نص رسالة وجهها البرلمان للجنة الجائزة، "نحن أعضاء البرلمان البلجيكي، من مختلف ألوان الطيف السياسي، في مجلسي النواب والشيوخ نعلن، ترشيح مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام". وتابعت الرسالة "مروان البرغوثي ممثل منتخب من الشعب الفلسطيني، بطريقة ديموقراطية يدافع عن حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة. وقد انخرط بنشاط لتعزيز التعددية السياسية والدينية، (...) والسلام يتطلب حريته، وغيره من السجناء السياسيين، وبشكل أعم الحرية للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال منذ عقود". بدورها قالت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة مروان، والتي تدير حملة دولية للإفراج عن زوجها، في اتصال هاتفي مع الأناضول "هذا هو أول ترشيح برلماني أوروبي لمروان، يتبعه العديد من الترشيحات البرلمانية الأوربية الأخرى". وأضافت "كان الأرجنتيني أدولفو بيريز اسكيفيل (حائز على نوبل عام 1980) رشح مروان لنيل الجائزة بتاريخ 4 مارس/آذار الماضي، وهذا الترشيح (البرلمان البلجيكي) وأي ترشيح قادم هو بمثابة دعم لنيل الجائزة، ويكفي ترشيح واحد لدراسة نيل الجائزة". وسلم الأرجنتيني اسكيفيل، في التاريخ المذكور أعلاه، سفير فلسطين لدى بلاده حسني عبد الواحد، نسخة من ترشيحه للبرغوثي، للحصول على الجائزة. وكانت فدوى البرغوثي، قد كشفت في حوار سابق مع الأناضول عن "وجود برلمانات أوربية، وكتل برلمانية وبرلمانيين من مختلف دول العالم يدعمون ترشيح البرغوثي، لنيل نوبل، سيعلن عنهم قريبا".