احتج أفراد من الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، ضد مقتل الشاب المغربي "يونس السليماني" برصاص ضابط بالحرس المدني الإسباني، الإثنين الماضي، وذلك في وقفة احتجاجية أمام بلدية "إليسكاس" ضواحي العاصمة مدريد. وعلمت جريدة "العمق المغربي" من مصادر متطابقة، أن الوقفة الصامتة شارك فيها عشرات من المغاربة والإسبان، حيث وقف المحتجون دقيقة صمت وقرؤوا الفاتحة ترحما على روح الضحية. ورفعت المتظاهرون صور المغربي القتيل، فيما أشارت المصادر ذاتها، أن المحتجين تفادوا رفع الشعارات بالصوت بعد تهديدهم بأداء غرامات ضدهم من طرف البلدية المذكورة، ووصف بعض المشاركين في الوقفة تعامل البلدية معهم ب"العنصري". وكان المواطن المغربي يونس السليماني، قد لقي حتفه بعد أن أطلق عليه ضابط الحرس المدني عدة رصاصات في الرأس، حيث وقع الحادث بعد مشادة كلامية بين الشرطي والضحية إثر حادث مروري سحب بعده الضابط الذي كان خارج الخدمة، سلاحه الوظيفي وأطلق خمس رصاصات على رأس الضحية، مما أدى الى وفاته على الفور، فيما ألقي القبض على ضابط الحرس المدني. ووجهت إحدى المحاكم في العاصمة الإسبانية مدريد، تهمة القتل لضابط الحرس المدني المتبع في حالة اعتقال، حيث تم وضعه في جناح خاص بأفراد قوات الأمن في سجن "إستريميرا" بالقرب من العاصمة الاسبانية، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.