أطلق رئيس مجلس الدشيرة الجهادية النار على عامل إقليم إنزكان حميد الشنوري، واتهمه بالسعي إلى تفويت مرفق عمومي إلى أحد المواطنين بطريقة غير قانونية، مشددا أن أصل الخلاف بينه وبين العامل هو رفضه بصفته رئيس البلدية التوقيع على التفويت. وأكد بوعشرة المنتمي لحزب العدالة والتنمية في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عامل الإقليم "طلب من الجماعة وبإلحاح وبكائية أحيانا منح الترخيص للشخص المعني"، متابعا أنه "بعد النظر بقانونية القرار من عدمه، رفضنا طلب العامل. فأربد وأزبد"، على حد قوله. وأوضح البرلماني عن حزب المصباح، أن أصل الخلاف بينه وبين عامل إقليم إنزكان، يرجع إلى "بقعة أرضية توجد بتاسيلا وهي عبارة عن مرفق عمومي فوتته العمران إلى شخص ما بطريقة غير قانونية". رمضان بوعشرة الذي استطاع الظفر بولاية ثانية في رئاسة بلدية الدشيرة الجهادية بعد انتخابات الرابع من شتنبر الماضي، أردف بالقول "وأنا ما سانيش داك الملف ولو طارت معزة وأعلى ما في خيلك اركبو". وفي تدوينة أخرى، كتب "يا نواب البرلمان بإقليم إنزكان أيت ملول، لا تطرحوا أسئلتكم الكتابية أو الشفوية الآنية منها أو العادية، فإن سعادة العامل يزعجه ذلك".