رمت مباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون الكرة في ملعب الفرنسيين، وذلك لحل الخلاف الديبلوماسي القائم منذ مدة بين البلدين الشريكين. وقالت بوعيدة وفقا لما نقلته صحيفة ليكونوميست الصادرة بالفرنسية: إن "الكرة الآن في ملعب الفرنسيين (...) نحن لا يمكننا استئناف التعاون الأمني بين البلدين ما دامت السلطات المغربية لا تحظى بالحماية" في فرنسا، في إشارة منها لمحاولة استدعاء الشرطة الفرنسية لعبد اللطيف الحموشي المدير العام لمراقبة التراب الوطني (الديستي) أثناء تواجده في باريس في زيارة رسمية، وهو ما أثار غضب السلطات المغربية. ويذكر أن القضاء الفرنسي حاول تحريك المسطرة في حق المسؤول الأمني السالف الذكر، بناء على شكوى تتهمه بالتعذيب والمشاركة فيه، وهو الأمر الذي تسبب في تجميد التعاون القضائي بين البلدين، وبالتالي تعليق مسارات آلاف الملفات في المحاكم والقنصليات وتضرر مواطني البلدين، علما أن مليون مغربي يقيم بالديار الفرنسية في مقابل 80 ألف فرنسي بالمغرب.