لن يكون مستبعداً بعد اليوم أن نصادف حيوان الماموث المنقرض منذ 40 ألف عاماً في إحدى حدائق الحيوانات، وذلك بعدما استبشر العلماء بإمكانية استنساخه بفضل نقطة دماء لماموث عثر عليه مجمداً بين ثلوج سبيريا. لكن تحقيق هذا الحلم ما زال في بداياته، إذ انقسم العلماء بشأن قرار استنساخ هذا الحيوان استناداً لأسباب أخلاقية وعملية، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية. وكانت أنثى الماموث قد اكتشفت في مايو (أيار) العام الماضي 2013، إذ اندهش الفريق الذي اكتشفه في سبييريا برؤية ثلاثة من قوائمها ومعظم اجزاء جسمها وبعض اجزاء من رأسها دون اضرار تذكر. ويعتقد العلماء انها كانت في الخمسينات من عمرها عندما انزلقت في حفرة حتى تمكنت من البقاء طيلة هذه السنين بحالة جيدة. وقال الخبير في تشريح الماموث دكتور هيردج أن الاستنساخ سيتطلب العثور على أنثى لفيل اسيوي، وأنه سيتم إخضاعها لتجارب طويلة تشمل مرورها بفترة حمل تصل الى 22 شهراً لتلد شيئاً قد لا تكتب له الحياة.