أرقام ونتائج أقل ما يقال عنها أنها مخجلة للمغرب والمغاربة تلك التي كشف عنها معهد ليجاتوم البريطاني المتخصص في بحوث الرخاء العالمي والحرية الإنسانية في تقريرها السنوي الصادر حديثا. المعهد المذكور والذي يستند في تصنيفه على ثمانية معايير، وهي النجاح الإقتصادي، وريادة الأعمال وبدء الأعمال والفرص المتاحة، والحكامة، والتعليم، والصحة، والسلامة والأمن، والحرية الشخصية، ورأس المال الإجتماعي، وضع الحكومة المغربية في وضع محرج وهي التي كانت ولازالت تتشدق بمحاربة الفساد وتحسين وضعية عيش المواطنين المغاربة. فالمغرب احتل بذلك المغرب المرتبة 85 من بين 142 دولة، ليتراجع بذلك ثلاث درجات مقارنة مع السنة الماضية ، و الرتبة 106 على مستوى قطاع التعليم،وهو أسوء ترتيب له منذ بداية العمل بهذا التقرير ، إضافة إلى احتلاله الرتبة 113 في مؤشر الحريات الفردية، و 78 على مستوى الأمن و السلامة، فيما احتل المرتبة 76 في مجال الصحة و العناية الطبية. المخجل في الأمر أن المغرب ظل يتراجع في الترتيب منذ 3 سنوات ، حيث سبقته في التصنيف دول مغمورة جدا كبتسوانا مثلا. فما رأي حكومتنا الموقرة في هذا التقرير ؟ أم أن تماسيح وعفاريت خارجية تتحكم فيه ؟