قال سفير المغرب ببلجيكا “سمير الدهر” أن المغاربة من الجيل الثالث أصبحوا يقولون أنهم ليسوا مغاربة”، جاء ذلك في تصريح للسفير أوردته جريدة “أخبار اليوم” لعددها ليوم غد الاثنين. وكان السفير “سمير الدهر” يتحدث للجريدة ذاتها بينما كان يُدشن الى جانب وزير الجالية، ” عامر” ووزير الثقافة “حميش” بجانب ممثلين عن الحكومة الفلامانية، أول مركز ثقافي بأوربا. وكان “سمير الدهر” قد سبق وأن أحدث ضجة، حينما أورد تصريحاً ضد الجالية المغربية المنحدرة من “الريف” في وقت سابق لأحد المجلات البلجيكية، واصفاً اياهم “بالجيل الذي لم يُساير التحضر والتطور الذي عرفه المغرب”، أنذاك نظمت عدت فعاليات وجمعيات وقفات احتجاجية وراسلت هيئات أوربية حول ما أسمته تلك الهيئات ب”العنصرية” التي يتعامل بها سفير يُمثل جميع المغاربة”. وأضاف السفير الذي هو زوج مديرة الأخبار بالقناة الثانية “سميرة سيطايل”، “أن الأتراك أفضل بكثير من المغاربة” حيث أغدق في مدح الجالية التركية ووصفها ب”الأكثر تنظيماً ووطنية”، فيما تناسى السفير أن الدولة التركية تُوضف ملايين من اليوروات لأجل دعم المراكز الثقافية التركية بكامل أوربا، في الوقت الذي ضل المغرب يحلب مهاجريه من العملة الصعبة متناسياً بشكل كلي احداث أي مركز ثقافي لجاليته التي تقدر ب5 ملايين مهاجر.