سجلت حركة النقل الجوي التي تربط مختلف مطارات المملكة بباقي البلدان الإفريقية ارتفاعا ملموسا خلال شهر شتنبر الماضي بنسبة 97ر16 في المائة. ويعزى ذلك، حسب معطيات المكتب الوطني للمطارات، إلى تزايد الإقبال على الوجهة المغربية، حيث انتقل عدد المسافرين الأفارقة العابرين للمطارات المغربية من 88 ألف و157 مسافرا في شهر شتنبر 2013 إلى 103 آلاف و113 مسافرا في الشهر ذاته من السنة الجارية. وعلى الرغم من هذا النمو فإن حصة الحركات الجوية مع بلدان القارة لا تتجاوز 49ر6 في المائة من مجموع حركات النقل الجوي الداخلية والدولية للمسافرين، والتي بلغ حجمها على مستوى مطارات المملكة، برسم شهر شتنبر الفارط، ما مجموعة مليون و588 ألف و183 مسافرا. وقد سجل مجموع رحلات النقل الجوي بين المغرب وإفريقيا، خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا في تدفق المسافرين الذين انتقل عددهم إلى 774 ألف و466 مسافرا مقابل 635 ألف و657 مسافرا في الفترة ذاتها من السنة الفارطة أي بارتفاع ناهزت نسبته 22 في المائة. وساهم ذلك في ارتفاع عدد المسافرين الوافدين على المطارات المغربية من مختلف أرجاء العالم، حيث بلغ عددهم الإجمالي ما بين شهري يناير وشتنبر الماضيين، عبر الرحلات الدولية والوطنية، 13 مليون و176 ألف و939 مسافرا، بزيادة قدرها 81ر6 في المائة.