أوقفت مصالح الدرك الملكي بآسفي السبت الماضي شاحنتين محملتين بعشرات من الأطنان من الدقيق، حيث تبين بعد التفتيش أن الدقيق يفتقر إلى أبسط شروط الجودة، كما تبين أن الشاحنتين تابعتين إلى مطحنة كبرى بآسفي. و تابعت يومية الصباح في عددها الصادر غدا، أن الحمولة المحجوزة من الدقيق الفاسد بلغت حوالي 113 طن، حيث أخذت منه عينات وحملت إلى المختبرات الخاص. ولم تقف الأمور عند ذا الحد، بل إن الكميات المحجوزة وتوالي المعطيات والمعلومات الواردة على مصالح الدرك، فتحت شهية عناصر الدرك لمزيد من التحقيق في الملف، حيث انتقلت إلى المطحنة المذكورة، والموجودة جنوبآسفي، ليتم العثور على كميات ضخمة من الدقيق الفاسد تقدر بأزيد من 900 طن كانت جاهزة لتعبأ في أكياس وتنقل ليتم ترويجها في الأسواق الداخلية.