فى بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك “جملة وتفصيلا” ما أوردته بعض الصحف التي ادعت أن المسؤولين عن الطريق السيار استعملوا مواد أولية مغشوشة في مقطع من الطريق السيار آسفيالجديدة. واستغرب بلاغ الوزارة ما أوردته إحدى الصحف المعروفة بتحاملها،الاسبوع الماضي، حيث ادعت أن الرباح ينحني للأتراك ويقيل جميع المسؤولين الذين كشفوا الغش في طريق آسفي. واعتبر بلاغ الوزارة أن ما جاء في المقال المذكور من اتهامات موجهة للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ولوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، خطير، وأن ما تضمنه المقال من معلومات خاطئة ولا أساس لها من الصحة. وقال ذات المصدر أن ما أورده صاحب المقال والجريدة المذكورة يعتبر “سابقة” خطيرة في الكذب والنصب والتحايل والتضليل، مؤكدا أنه لم يسبق لجريدة تحترم نفسها أن وصلت لهذا المستوى في نشر هذا الحجم من المعلومات الخاطئة والمسيئة لمجموعة من الأشخاص والهيئات والمؤسسات. وشددت وزارة الرباح على أنه لم تستعمل أي مواد أولية مغشوشة في مقطع الطريق السيار المذكور، متحدية صاحب المقال أن يثبت العكس، معربة عن استعدادها لتقديم كل الدلائل والوثائق بعين المكان لأي مختبر علمي تختاره الجريدة ولجمعيات حماية المستهلكين وجمعيات حقوق الإنسان ولكل من يريد المعلومة الصحيحة. ونفى بلاغ الوزارة المنشور في الموقع الالكتروني لل"بيجيدي" ، أن يكون رباح أقال مدير المختبر العمومي للتجارب والدراسات. واعتبر أن الوثائق التي استعان بها صاحب المقال وقدمها مصغرة وغير مقروءة بشكل مقصود ولم يوضح للقراء تفاصيلها، ليست سوى محاولة يائسة وبئيسة للتضليل ولإضفاء شرعية على مقال كله مغالطات وكذب. يضيف بلاغ وزارة رباح.