وجهت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل رسالة للمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اول امس الاربعاء، في موضوع: الصحة الحيوانية للقطيع الوطني. هذا وحملت الجامعة رسالتها التي نتوفر على نسخة منها قلقها بخصوص الوضع الحالي للقطيع الحيواني الوطني، ومما جاء فيها: "بإلقاء نظرة إبدميولوجية مختصرة على صحة الحيوانات المجترة بالمغرب، يتضح استمرار استفحال بعض الأمراض المعدية بالرغم من صرف ملايير السنتيمات على محاربتها منذ عقود كداء جدري الأغنام على سبيل المثال بالإضافة إلى الوضع المقلق لبعض الأمراض المشتركة بين الحيوان و الإنسان كداء السل و الحمى المتموجة عند الأبقار، مما أضحى يلزم القيام بتقييم شامل للبرامج الصحية المتبعة لمباشرة الاصلاحات الهيكلية اللازمة". ودعت الجامعة إدارة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروف إختصارا بلونصا إلى ضرورة الإصلاح الشامل لعملية الانتداب الصحي التي أصبحت متجاوزة في صيغتها الحالية بإقصائها لأكثر من نصف الشركاء الخواص المنتدبين، وطالبت بالمقابل بنشر لائحة الأسماء المستفيدة من الحملات التلقيحية التي أنجزت منذ خلق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وقيمة التعويضات المصروفة تكريسا لمبدأ حصول المواطن على المعلومة التي توجد في حوزة الإدارة العمومية كما ورد في المادة 10 من الدستور المغربي