ذكرت وكالة انباء الشرق الأوسط نقلاً عن موقع جريدة الأهرام المصرية أنه من المنتظر أن يحل بالمغرب وفد مصري رفيع المستوى يضم مجموعة من السياسيين ورؤساء الأحزاب وممثلين عن الجمعيات والمجتمع المدني نهاية الأسبوع المقبل، وذلك لتقديم إعتذار الشعب المصري وقياداته للعاهل المغربي، عما بدر من الإعلامية أماني الخياط الأسبوع المنصرم في حق المغرب ملكاً وشعباً. وكانت الإعلامية أماني الخياط قد صرحت يوم الاربعاء الماضي على الهواء مباشرة أن إقتصاد المغرب يقوم على الدعارة وأنه يحتل الصدارة بين البلدان العربية في عدد الإصابات بالإيدز... حيث سرعان ما قدمت اعتذارها بعد ساعات قليلة من تصريحاتها المسيئة للشعب المغربي مما حتم على إدارة "قناة أون تيفي" توقيف الإعلامية(أماني الخياط) عن تقديم برنامجها الصباحي "صباح أون تيفي" ( دون تحديد مدة التوقيف) عقاباً لها عما بدر منها في حق المملكة . و من المرتقب أن تستمر الزيارة أربعة أيام سيلتقي خلالها الوفد المصري العاهل المغربي الملك محمد السادس وعدداً من رؤساء الأحزاب وممثلين عن المجتمع المدني. وسيتطرق خلالها الوفد إلى تقديم إعتذار الحكومة والشعب المصري، كما جاء في صحيفة الأهرام الحكومية" وكذلك إلى تأكيد حرس الشعب المصري على توطيد اواصر المحبة والصداقة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين وأوجه التعاون" و كذلك إلى التأكيد على حرص الجمهورية المصرية لتصدي لكل من يسعى عن قصد أو غير قصد إلى تأزيم العلاقات بين البلدين الشقيقين- في إشارة إلى ما خلافته تصريحات الإعلامية أماني الخياط من سخط عارم في أوساط الشارع المغربي وكذلك المصريون،الذين بادرو إلى تقديم الإعتذار للمغاربة بدورهم بعد إستنكار تصريحاتها... والتي علق عليها البعض "بالتصريحات الغبية و الجاهلة" كما أن الخارجية المصرية كانت السباقة إلى الإعتذار في بيان رسمي اكدت من "خلاله أن تصريحات أماني الخياط "لا تعني إلا صاحبها . ومن المتوقع أن تقوم جميع القنوات المصرية الخاصة منها والحكومية في بادرة منها إلى التغطية الشاملة لإحتفالات عيد العرش المغربي المجيد في سابقة من نوعها وذلك كعربون محبة ومودة و كنوع من الإعتذار. هذا ويستغرب عدد من المتتبعين العرب والمغاربة ردود الفعل الغير مسبوقة للحكومة المصرية إتجاه المغرب،لاسيما وأن أماني الخياط وغيرها من الإعلاميين لطالما كالو بمكيالين للعديد من الدول كالجزائر وليبيا وقطر و تركيا و فلسطين....والقائمة طويلة دون أن يصدر أي بيان إعتذار من الحكومة أو أي رد فعل.