تزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بشاشات متطورة تحمل المسمى OLED، إلى جانب شاشات LCD الشهيرة والأكثر شيوعاً. أوضحت مجلة "فيديو" الألمانية أن شاشات OLED هي شاشات تعتمد على الدايودات العضوية الباعثة للضوء "Organic Light Emitting Diodes". ويشير مصطلح "الدايودات العضوية" بكل بساطة إلى مركبات الكربون وليس إلى أي شيء آخر، لأن بيكسلات شاشة OLED عبارة عن رقاقة بلاستيكية تضيء عندما تتعرض للتيار الكهربائي. وتتمتع شاشات OLED بقيمة كاملة للون الأسود، كما أنها تتيح إمكانية المشاهدة من زوايا مختلفة نظراً لأنها تضيء نفسها من جميع الاتجاهات، علاوة على أنها توفر ألواناً رائعة وتمتاز بزمن استجابة سريع. إضاءة موفرة وبخلاف أجهزة التلفاز المزودة بشاشات LCD، فإن شاشات OLED لا تحتاج إلى إضاءة خلفية، وهو ما يضمن إضاءة مثالية بالإضافة إلى التوفير في استهلاك الطاقة نظراً لأن البيكسلات غير النشطة في شاشات OLED لا تستهلك أي تيار كهربائي. وأشارت المجلة الألمانية إلى أن شاشات OLED أصبحت قادرة على منافسة الأنواع الأخرى في عالم الهواتف الذكية بسبب شدة إضاءتها ومتانتها وطول عمرها الافتراضي، كما أنه يمكنها أن تحل محل شاشات الكريستال السائل (LCD) السائدة حالياً في أجهزة التلفاز المختلفة.