ذكرت مجلة التكنولوجيا "كونكت" الألمانية أن طبيعة الاستخدام تحدد التقنية المناسبة لشاشة الهاتف الذكي، موضحة أن الشاشات المزودة بتقنية "أوليد" تخاطب عشاق الألعاب في المقام الأول بفضل زمن الاستجابة المرتفع. أما هواة التصوير الفوتوغرافي فتناسبهم الموديلات المزودة بشاشة "إل سي دي"، لاسيما التي تشتمل على لوحة "آي بي إس"، والتي عادةً ما توفر درجة تباين أفضل وتعرض الألوان بصورة مثالية حتى عند المشاهدة من زاويا غير مناسبة. وإلى جانب تقنية الشاشة، تعتبر دقة الوضوح أيضاً من العوامل الحاسمة في جودة الصورة، ومن الأمور المهمة عند شراء الهاتف الذكي الجديد ألا ينصب الاهتمام على كمية البيكسلات فقط، ولكن ينبغي أيضاً مراعاة كثافة هذه البيكسلات، والتي عادةً ما يُشار إليها بمصطلح "نقطة في البوصة"، ويشتمل آي فون الحالي على 326 نقطة في البوصة، وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه بدءاً من هذه القيمة لن يتمكن المستخدم من مشاهدة بيكسلات الصورة. ومع ذلك، تنطوي الشاشات ذات دقة الوضوح الفائق على بعض العيوب، حيث تكون مقاطع الفيديو ذات أحجام كبيرة للغاية، وهو ما يتسبب في زيادة العبء الواقع على المكونات الصلبة، علاوة على أنه يؤدي إلى فراغ شحنة البطارية بصورة أسرع.