مما لا شك فيه أن الجنازة حدث مفجع وصادم، لكن الأغرب والأكثر إثارة للدهشة والصدمة هو لحظة نهوض المتوفي من قبره ليعود للحياة مرة أخرى أثناء الجنازة وعلى مرأى الأقرباء والمحبين. اختارت صحيفة ميرور البريطانية أغرب 6 حالات لأشخاص عادوا للحياة بعد الموت مثيرين صدمة كبيرة لم تنحصر بين الأهل والأصدقاء، بل تصدرت اهتمام العالم. 1- طفلة في الثالثة تعود للحياة في الفلبين فبعد الاعلان يوم السبت رسمياً عن وفاه طفلة في الثالثة من عمرها في الفلبين بكنيسة أورورا، في زامبوانجا ديل سور، متأثرة بحرارتها المرتفعة والتجهيز تبعاً لذلك لكفنها، فتح أحد الجيران غطاء التابوت لإعادة ترتيب رفاتها قبل الدفن فأصيب بصدمة كبيرة حين شاهد أصابع يديها تتحرك وعلى الفور حملت بعيداً عن نعشها حتى فوجئوا بها تتنفس. 2- رجل ينهض أثناء جنازته في قصه مأساوية يتوفى "براينتون داما سانيث" بعد صراع دام سنوات مع المرض في منزله في زيمبابوي، لكن أثناء تشييع جثته في مايو (أيار) الماضي شاهد مشيع الجنازة أن الجثة تتحرك كما لو أنها تودع التابوت وتصارع للعودة إلى الحياة. 3- رجل يستيقظ قبل تحنيطه و دفنه والتر ويليم (78 عاماً) الذي أعلن عن وفاته في شهر فبراير (شباط) السابق في الميسيسبي بدأ يركل بكل ما أوتي من قوه في قبره عندما تم الشروع في تحنيطه ووضعه في كيس الموتى الخاص على الرغم من تأكيد توقف نبضه. ويرجح أن يكون القلب قد توقف عن النبض لفترة وجيزة ثم عاد لوضعه الطبيعي مما أدى لعودته مره أخرى للمستشفى لكن ما لبث أن وافته المنيه بعد أسبوعين 4- طفل في شهره الأول يبكي قبل البدء بحرق جثته بعد استخراج شهاده وفاة طفل في شهره الأول، كان قد عاني منذ ولادته من بعض الأمراض الرئوية، قرر والده إنهاء فتره علاجه مما أدى لوفاته، ولكن بدأ هذا الطفل في البكاء ليعلن بذلك عن رغبته في مواصلة الحياه من جديد ليتم نقله الى وحدة الطوارئ من جديد بعدما كانوا يستعدون لحرق جثته كما هي الطقوس المعتادة في الصين. 5- ولد ينهض من قبره ليطلب كأساً من الماء بعد أن عجز الاطباء عن علاج الطفل كالفين سانتوس من بعض الأمراض التنفسية وقبل البدء في تشييع جنازته نهض واقفاً في التابوت ليطلب كأساً من الماء ويبتسم للجميع ثم يعاود الاستلقاء مرة أخرى جثة هامدة في التابوت. 6- نادل مطعم مصري يستقظ في قبره أعلنت وفاة حمدى حافظ النوبي (28 عاماً) من الأقصر عن وفاته متأثراً بأزمة قلبية أصابته أثناء عمله بمطعم في شهر مايو (أيار) عام 2012. وعندما كان يتم تغسيله وتكفينه من أهله وأقاربه بعد تأكدهم من وفاته فوجئوا أن جسده مازال يشع حرارة كما لو أنه ما زال على قيد الحياة وبدأ يعود له النفس فأغمي على والدته من شدة الصدمة. حينها تحول العزاء إلى فرحة عارمة. 7- صينية تطبخ قبل دفنها بعد أن وجدها جيرانها بلا حراك ولا تتنفس لأكثر من أسبوعين بسبب جروح في رأسها تم الإعلان عن وفاتها، غير أنها فاجأت الجميع في اليوم الأخير قبل دفنها حين وجدوها تطهو في المطبخ كما لو أن شيئاً لم يكن.