لا حديث لرجال الأمن ومعهم الملاليون إلا عن ولد المرفح اللي باه صاحبو الوزير، وعن عنترياته التي لم يسلم منها المواطنون وحتى رجال الشرطة ، فبعد اعتدائه بالضرب يوم الاثنين الماضي على سائق سيارة أجرة ، وسبه لضباط شرطة أمام الملأ لا لشيء سوى أنهم قاموا بواجبهم ، وتفكات القضية بالهواتف . علمت "أخبارنا" أن ولد المرفح وهو اللقب الذي أصبح الملاليون يطلقونه عليه استشاط غضبا مرة أخرى على شرطي قبل اذان المغرب بقليل ليوم الثلاثاء ، وترمضن عليه في الشارع العام وأمام المواطنين الذين أصبحوا على موعد مع يوميات رمضانية لولد المرفح قبل كل اذان مغرب، ووفق مصدر "أخبارنا" فولد المرفح لف الدورة بسيارته في الخط المتصل وأمام أنظار الشرطي الذي كان رفقة مخزني بشارع محمد الخامس ثم عربد عليه وجمع عليه المواطنين وغسلو قدامهم لمجرد أن الشرطي كان بصدد توقيفه، وحلت دورية للشرطة بعين المكان. ولأن والده مقرب من سعادة الوزير وذو مال ونفوذ ومن أعيان المدينة ،تم اعتبار الواقعة مجرد سوء تفاهم وتسامح ولد المرفح مع الشرطي ولم تسجل له المخالفة "وبوليسنا ماعندو باس".