خصص أبو بكر البغدادي أمير ما يعرف ب"الدولة الإسلامية" كوموندو من 500 انتحاري للمشاركة في هذه العملية، يوجد من بينهم مقاتلون مغاربة ومقاتلون أوروبيون من أصل مغربي. و ذكرت صحيفة الأخبار في عددها الصادر غدا، أن المقاتلين المغاربة الذين سيشاركون في هذه العملية عددهم حوالي 50 شخصا، و إنهم استبشروا كثيرا بهذه المهمة. و صرح مصدر من داخل التنظيم لنفس اليومية قائلا :"لماذا تركوا الأهل والأحباب والبلاد؟ لأنهم يطلبون الشهادة وسينالونها إن شاء الله" ، وأضاف: "نحن والحمد لله في نعيم المعارك والرباطات" . كما أوضح المصدر للجريدة بأن المغاربة "هنا عندهم سمعة حسنة، ومعروفون بالسمع والطاعة، وأسود في المعارك".