- أجرى الحديث لمراني مولاي اسماعيل- السمارة/26 يونيو 2014 /ومع/ بلغ الغلاف المالي المخصص لبناء واصلاح وتأهيل مجموعة من المساجد بإقليمالسمارة 38 مليون و776 الف و595 درهم، منها 29 مليون و 420 الف و 320 درهم مخصصة لبناء أربع مساجد جديدة بالمدينة. وتشمل هذه المشاريع التي يندرج انجازها في اطار تفعيل الخطة الوطنية للارتقاء بالمساجد وتقوية دورها التربوي والتأطيري، وتنفيذا للإستراتيجية التي وضعتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للتخطيط البعيد المدى للآفاق المستقبلية للمساجد ، بناء مساجد جديدة من طرف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ، واصلاح مساجد اخرى بتعاون مع مجموعة من الشركاء. وأوضح المندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية بالسمارة السيد احمد ايت عباس ان المساجد التي سيتم بناؤها بتمويل من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية باقليمالسمارة، تهم مسجدا بتجزئة الكويز بغلاف مالي يقدر ب 11 مليون و56 الف و720 درهم ، ومسجدا بتجزئة الربيب بكلفة تقدر ب 6 ملايين و363 الف و 600 درهم، ومسجدا بحي الوحدة بقيمة مالية تصل الى 6 ملايين درهم، ومسجدا آخر بحي المسيرة باعتماد مالي يناهز 6 ملايين. وبخصوص المساجد التي سيتم اصلاحها ، اوضح السيد ايت عباس في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء، انه انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية، عرف ميدان بناء المساجد واصلاحها وتكوينها وتجهيزها والعناية بالقائمين على شؤونها تطورا نوعيا وكميا، مبرزا ان اقليمالسمارة سيعرف في هذا السياق اصلاح المسجد القروي بالحي الحسني ( مليون و97 الف و 620 درهم ) ، ومسجد حي مولاي ادريس ( 250 الف درهم) ومسجد النور بحي مولاي رشيد ( مليون و110 الف و528 درهم) ، ومسجد الحسن الاول ( 670 الف و336 درهم) ، ومسجد الوحدة بمخيم الربيب ( 188 الف و700 درهم) ، و مسجد حي الوحدة ( لازاب) 191 الف و340 درهم ) فيما سيتم هدم واعادة بناء مسجد الفتح بمخيم الوحدة الكويز ( 5 ملايين و 847 الف و750 درهم) . وقال السيد ايت عباس "إن اقليمالسمارة بالإضافة الى هذه المشاريع، استفاد من بناء مسجد كبير بمرافقه هو الأول من نوعه في الأقاليم الجنوبية مساحته المغطاة 5 الاف متر مربع بتكلفة تقدر بأكثر من 20 مليون درهم"، مبرزا ان أهمية هذا المشروع تتجلى في كونه يعتبر معلمة دينية كبيرة تتوسط أربعة أحياء، وسيستقبل أكبر عدد من المصلين، مما سيخفف الضغط الذي تعرفه بعض المساجد الأخرى، وسيحتضن مستقبلا بعد تدشينه وفتحه في وجه المصلين المناسبات الدينية والوطنية، ولما لا الكراسي العلمية على غرار المساجد الاخرى بكبريات مدن المملكة. وسجل ان وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية تبنت مقاربة تشÜاركية و منفتحة على مكونÜات المجتمع لإشراكها في مشÜروع بناء المساجد و إصلاحها ، للتغلب على الاكراهات ، وذلك تماشيا مع الخطة الوطنية التي تم وضعها للارتقاء بالمساجد رسالة و مÜوقÜعا، حÜيث أبرمÜت اتفاقيات تعاون و شراكات مع السلطات المحلية و المنتخبة من جماعات حضرية و قÜروية، ومجالس المدن و محسنين ، كما تم تبسيط المساطر المتعلقة بالترخيص ببناء أماكن إقامة شعائر الدين الإسلامي وتنظيم طلب الإحسان العمومي. واضاف انه تم فÜتح اوراش كبرى بكافة ربوع الممÜلÜكة لبناء المساجد ومنها اقليمالسمارة قصد القضاء نهائيا على الأماكن غير الصالحة للعبادة، خاصة في الأحيÜاء الهامشÜية، والعمل على توفير التجهيزات الخاصة بالمساجد. وخلص السيد احمد ايت عباس الى انه ورغÜم المجهÜودات المبذولة في هذا الشأن، فÜقÜد تم تسÜجيل نÜقÜص في البنية التحتية للمساجد وهÜÜو ما يستدعي تضافÜÜر الجهود لتعبئة الموارد للتغÜلب عÜلى الÜنقÜص الحاصل في هÜذا الشأن. واضاف انه انطلاقا من المعطيات المتوفرة والمنجزات التي تحققت في مجال البنية التحتية للمؤسسات الدينية عموما و بيوت الله على وجه الخصوص على مستوى إقليمالسمارة كغيره من الأقاليم بباقي ربوع المملكة ، بغية بلورة التوجيهات النيرة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، فقد أصبح من الضروري وضع معايير تهدف إلى الاستجابة لحاجيات وطموحات سكان مناطق التهيئة الجديدة باعتبار خدمات المسجد من الخدمات الأساسية التي يطالب المواطنون بتوفيرها بمختلف التجزئات الجديدة تفاديا لاماكن الصلاة التي تفتقر إلى شروط السلامة والÜتأطير المناسب، وتوزيع منتظم للمساجد داخل البيئات العمرانية مع مراعاة كثافتها السكانية والمسافة التي يقطعها المصلون مشيا على الاقدام للوصول إلى المسجد ، ومراعاة خصوصية مظاهر التراث المعماري في مجال بناء المساجد، وشحذ العزائم واستنهاض الهمم وتشجيع ذوي الاريحية من المحسنين الراغبين في بناء المساجد أو المساهمة فيها، وتفعيل اتفاقيات شراكة التي وقعتها الوزارة مع قطاعات حكومية والهادفة إلى تعبئة الإمكانات والموارد للعناية بالمساجد ومحيطها.