من المقرر أن يُطلق المنتوج الجديد ليغو فيوشن Lego Fusion في آب(أغسطس). وسيحوي كل صندوق نحو 200 قطعة ولوحة خاصة للتشييد عليها. ويمكن تصوير ما يُشيد بهواتف ابل أو اندرويد أو كومبيوترات لوحية ونسخها الى ألعاب يمكن تنزيلها مجانا. وهناك الآن عدة العاب من ليغو ولكن هذه اول مرة تجمع فيها بين الحقيقي والافتراضي على هذا النحو. وأخذت شركات عديدة للعب الأطفال تقتدي بمثال ليغو محاولة استقطاب بعض الاهتمام الذي يتجه من المنتجات المادية المجسمة الى ألعاب على آيفون واندرويد مراهنة على زيادة أرباحها أيضا. ويبني الأطفال في لعبة "سيد المدينة" Lego Fusion Town Master واجهات بيوت على اللوحات وينقلونها الى لعبة تحاكي مدينة صغيرة تسكنها أشكال من ليغو. وفي لعبة "أبراج المعركة" Battle Towers يبني الأطفال مقاطع من برج قروسطي ويدافعون عنه ضد وحوش طائرة. وفي لعبة أخرى يبني الأطفال سيارات تتسابق على مضمار افتراضي. وتصنع التصاميم المختلفة سيارات تختلف في سرعتها ومتانتها وتوجيهها. وفي أيلول(سبتمبر) ستطلق ليغو Resort Designer على طريقة منتوجها الموجه للبنات Friends. ونقلت وكالة اسوسيتد برس عن ديتي برون بيدرسن مديرة التصميم في مختبر ليغو ان هذه الألعاب مصممة لحمل الطفل على العودة الى القطع المادية وإعادة تشييد ما بناه بها. ولكن أبحاث المختبر تبين ان الطفل يريد ان تكون ابداعاته حية ايضا ، بحسب بيدرسن. واضافت ان الأطفال يريدون ان يكونوا في العالم الذي يبنونه. وستطلق صناديق فيوشن في الولاياتالمتحدة فقط وتكون متوفرة في مخازن تويز آر أص ومخازن ليغو فقط.