تنشط الحساسية الموسمية بشكل خاص وقت الربيع، ومع تغير الفصول والمواسم. إليك مجموعة من الإجراءات التي تساعد على تخفيف نوبات الحساسية: * إذا كنت تشكو من الحساسية بسبب عث الغبار عليك تغطية الوسائد والمراتب بأغطية خاصة، لتبقى بعيدة عن الغبار. يمكن أيضاً ارتداء قناع واقٍ من الغبار خاصة وقت تنظيف السجاد والمفروشات. * ممارسة الرياضة في الصباح من الحلول الجيدة لتجنب استنشاق حبوب اللقاح التي يحملها الهواء. * ارتداء نظارات شمسية كبيرة الحجم، وارتداء قبعة أو كاب، وإبقاء ملابس الخروج خارج غرفة النوم. * تطهير جفون العين بشامبو لطيف لإزالة المواد المسببة للحساسية قبل النوم، ويفضل الاستحمام وغسل الشعر قبل النوم، لكن إن تعذر ذلك من الضروري تنظيف الجفون. * يجب إبقاء النوافذ مغلقة، واستخدام تكييف الهواء، لمنع دخول حبوب اللقاح والغبار، لأنها أكثر ما يتغذى عليه عث الغبار. كذلك من الهام استخدام مكيف الهواء لأن عث الغبار ينمو في الأجواء الدافئة. * تجنب تناول الخضروات والفواكه التي تسبب ارتعاشة في الفم، أو تسبب حرقة في الحلق. تسمّى هذه الظاهرة متلازمة الحساسية الفموية، وتؤثر على ثلث من يعانون الحساسية الموسمية. كذلك ترتبط بعض أنواع الحساسية مع أطعمة بعينها، فمن يعانون من حساسية من السجاد تتسبب الكوسا والموز في تحريك الحساسية لديهم. ومن يعانون من حساسية نتيجة العُشب أو حبوب اللقاح يحرك البطيخ لديهم الحساسية، وكذلك البرتقال، والبندورة (الطماطم)، والتفاح، والكمثرى، والكيوي، والجزر، والكرفس، واللوز، والبندق.